دراسة حديثة: تقدير الجهد المطلوب لإنجاز العمل أولاً.. والتفكير بالجائزة ثانياً!
كثيراً ما يتحمس الناس لبلوغ هدف أو غاية ما، مثل لخسارة وزن زائد، أو ممارسة التمارين الرياضية بمستوى عالٍ، ثم تفتر همتهم ويفشلون في ذلك. فما هو السبب لذلك؟
للإجابة على هذا التساؤل، أجرى باحثون من جامعة كوين ماري لندن البريطانية دراسة نفسية لتحري الآلية التي يرسم بها بعض الناس خططاً بالغة الصعوبة أو يضعون أهدافاً غير منطقية، وبالتالي يفشلون في الالتزام بها أو تحقيقها.
وبحسب الباحثين، فإن التركيز على الجائزة أو الغاية التي سيحققها الشخص من الخطة أو المشروع، وعدم التركيز بشكل مماثل على الجهود التي يتطلبها ذلك، كثيراً ما يكون السبب وراء الفشل في بلوغ الهدف المنشود.
لتحري العلاقة بين الجهود التي يتطلبها العمل والمكافأة الموعودة، أجرى الباحثون تجارب اشتملت على 159 شخصاً، وتضمنت اختبارات جسدية (تمارين رياضية) أو اختبارات ذهنية (حل معادلات رياضية) بمستويات متفاوتة، مع مكافآت مالية متباينة بحسب صعوبة الاختبار.
لاحظ الباحثون بأن تركيز المشاركين قبل اختيار المستوى ينصب على مقدار الجائزة المالية، أكثر من التركيز على القدرات والمهارات التي يتطلبها اجتياز الاختبار. في حين أن كفاءة ومهارات المشاركين الحقيقية هي العامل الأبرز الذي حدد النتائج التي حققها المشاركون، وليس مقدار الجائزة.
ويؤكد الباحثون بأن المفتاح لوضع أهداف منطقية وبلوغها هو التركيز أولاً على الجهود التي يتطلبها العمل، ومن ثم جعل المكافأة أو الجائزة حافزاً للاستمرار في بذل تلك الجهود، وليس العكس.
جرى نشر نتائج الدراسة مؤخراً في مجلة أبحاث سلوك الدماغ Behavioural Brain Research، ويمكنكم الاطلاع على الورقة البحثية على الرابط:
http://dx.doi.org/10.1016/j.bbr.2020.112474
المصدر: بيان صحفي صادر عن جامعة كوين ماري لندن:
https://www.qmul.ac.uk/media/news/2020/se/psychologists-discover-secret-to-achieving-goals.html
كثيراً ما يتحمس الناس لبلوغ هدف أو غاية ما، مثل لخسارة وزن زائد، أو ممارسة التمارين الرياضية بمستوى عالٍ، ثم تفتر همتهم ويفشلون في ذلك. فما هو السبب لذلك؟
للإجابة على هذا التساؤل، أجرى باحثون من جامعة كوين ماري لندن البريطانية دراسة نفسية لتحري الآلية التي يرسم بها بعض الناس خططاً بالغة الصعوبة أو يضعون أهدافاً غير منطقية، وبالتالي يفشلون في الالتزام بها أو تحقيقها.
وبحسب الباحثين، فإن التركيز على الجائزة أو الغاية التي سيحققها الشخص من الخطة أو المشروع، وعدم التركيز بشكل مماثل على الجهود التي يتطلبها ذلك، كثيراً ما يكون السبب وراء الفشل في بلوغ الهدف المنشود.
لتحري العلاقة بين الجهود التي يتطلبها العمل والمكافأة الموعودة، أجرى الباحثون تجارب اشتملت على 159 شخصاً، وتضمنت اختبارات جسدية (تمارين رياضية) أو اختبارات ذهنية (حل معادلات رياضية) بمستويات متفاوتة، مع مكافآت مالية متباينة بحسب صعوبة الاختبار.
لاحظ الباحثون بأن تركيز المشاركين قبل اختيار المستوى ينصب على مقدار الجائزة المالية، أكثر من التركيز على القدرات والمهارات التي يتطلبها اجتياز الاختبار. في حين أن كفاءة ومهارات المشاركين الحقيقية هي العامل الأبرز الذي حدد النتائج التي حققها المشاركون، وليس مقدار الجائزة.
ويؤكد الباحثون بأن المفتاح لوضع أهداف منطقية وبلوغها هو التركيز أولاً على الجهود التي يتطلبها العمل، ومن ثم جعل المكافأة أو الجائزة حافزاً للاستمرار في بذل تلك الجهود، وليس العكس.
جرى نشر نتائج الدراسة مؤخراً في مجلة أبحاث سلوك الدماغ Behavioural Brain Research، ويمكنكم الاطلاع على الورقة البحثية على الرابط:
http://dx.doi.org/10.1016/j.bbr.2020.112474
المصدر: بيان صحفي صادر عن جامعة كوين ماري لندن:
https://www.qmul.ac.uk/media/news/2020/se/psychologists-discover-secret-to-achieving-goals.html
تعليقات
إرسال تعليق